وقال يوري أوشاكوف مساعد الكرملين للصحفيين، خلال مكالمة هاتفية استمرت ساعة يوم الخميس، إن شي وبوتين نددا بـ”سياسة التدخل الأمريكية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”. وأضاف أن الزعيمين تحدثا عن إنشاء "نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدالة" في مواجهة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاحتواء أكبر خصوم واشنطن. وأضاف أن "زعماء البلدين يدركون أن الولايات المتحدة تنفذ عمليا سياسة الاحتواء المزدوج تجاه كل من روسيا والصين". وتنظر موسكو إلى بكين باعتبارها شريان حياة اقتصادي حاسم منذ أن فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، استفادت الصين من واردات الطاقة الروسية الرخيصة والقدرة على الوصول إلى الموارد الطبيعية الهائلة، بما في ذلك شحنات الغاز الثابتة عبر خط أنابيب قوة سيبيريا. وارتفعت التجارة بين البلدين في العامين الماضيين، لتصل إلى 218.2 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية، محققة الهدف الذي حددته الدولتان في عام 2019 قبل عام من الموعد المحدد. يرجى استخدام أدوات المشاركة الموجودة عبر زر المشاركة أعلى المقالات أو بجانبها. إن نسخ المقالات لمشاركتها مع الآخرين يشكل انتهاكاً للشحنات الصينية من أدوات "التحكم العددي الحاسوبي" المتقدمة. وقد تزايدت هذه الشحنات بمقدار عشرة أضعاف منذ الغزو الشامل لأوكرانيا، حيث يهيمن المنتجون في البلاد الآن على التجارة في الأجهزة البالغة الأهمية للصناعات العسكرية الروسية. وأعلنت بكين وموسكو شراكة "بلا حدود" قبل أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ووسعت الدولتان العلاقات حتى في الوقت الذي أدارت فيه معظم الدول الغربية ظهرها لموسكو.
@ISIDEWITH8 موس8MO
وبالنظر إلى الفوائد الاقتصادية، هل ينبغي للدول أن تعطي الأولوية للتجارة على الخلافات السياسية الدولية؟
@ISIDEWITH8 موس8MO
فهل "النظام العالمي المتعدد الأقطاب والأكثر عدالة" مرغوب أكثر من نظام تهيمن عليه دولة واحدة مثل الولايات المتحدة، ولماذا؟